اقتصادمميز

أحمد صادق: مع كثرة الأزمات كان لابد من التطوير فلا توجد صناعة بدون تطوير

أحمد صادق: مع كثرة الأزمات كان لابد من التطوير فلا توجد صناعة بدون تطوير

 

قال رجل الأعمال، أحمد صادق، إن  تحولّه من مجال الرياضة باعتباره لاعب كرة قدم سابق في النادي الأهلي وحالياً صاحب شركة الوليد للصناعات الغذائية.
أمر طبيعي بالنسبة لكون عائلته تعمل في هذا المجال منذ فترة طويلة.
أوضح رجل الأعمال أحمد صادق، أن تحوّله هذا وتغييرله لمجال عمله السابق بسبب حدوث أزمة في المجال الرياضي منذ عام 2011 وحتى عام 2015.
لم أكن أحب أن أتواجد في هذا التوقيت داخل المنظومة الرياضية لأنها لم تكن تستطيع أن تحقق لي ما أتمناه أو أطمح له.

ولذلك قمت بتغيير خطتي تماماً وبدأت أنسحب من الرياضة لأنها لم تكن أفضل خيار حينها ولذلك اتجهت للصناعة.

وبما إن أهلي هذا عملهم الأصلي فقد اختارت مجال صناعة الأغذية وبالفعل طوّرت من بعض المنتجات وقدمت منتجاً غير تقليدياً.

وبدأت بـالحلاوة الطحينية وهي المتعارف عليها بأن تكون سادة، أو مكسرات كـأقصى شيء لها.

قدمنا الحلاوة الطحينية مع النكهات المختلفة، مثل الفراولة والقهوة والحليب.

ومع كثرة الأزمات كان لابد من التطوير فلا توجد صناعة بدون تطوير، وبالفعل كان لدينا اتجاه مميز وهو تصنيع حلاوة طحينية بـالأوميجا ثري.

 

تمكنّا من أن ننال إعجاب الكثير من شركات التوزيع

 

ومع هذا التغيير والتطوير تمكنّا من أن ننال إعجاب الكثير من شركات التوزيع.

بدأت من الصفر، حيث كانت بدايتي مع مصانع الإيجار ولكن الآن بدأت أمتلك مصانع.

وكذلك قاعدة العملاء حيث كانت صغيرة جداً ولكن الآن اكتملت لتمتد من أسوان إلى الأسكندرية.

يجب أن توجد مصاعب في مسيرة النجاح حتى تتمكن من تجاوزها ومن ثم استكمال المسيرة.
تتمثل صعوبات العمل في الحصول على الخامات مثل البلاستيك وأدوات التغليف.

والسمسم الذي نقوم باستيراده وأيضاً تذبذب سعر الصرف الذي يعد من أهم الأزمات التي تواجهني.

أهم احتياجاتنا في استقرار سعر الصرف أياً كان سعره، معتبراً أن تحديد سعر الصرف سيؤدي إلى استقرار تام في السوق.

و”يبدأ السوق يتحرك من جديد ويبدأ العمل يشتغل من جديد”.

وأبدى رجل الأعمال أحمد صادق آماله في ترسيخ استقرار تجاري وصناعي خلال الفترة القادمة.

لأنه في حال استقرار الصناعة ستصبح كافة الأمور مستقرة بشكل تام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى