ترسم العاصمة الإدارية الجديدة ملامح السوق العقاري في مصر من جديد، حيث تتنافس الشركات على إقامة مشروعات معمارية متنوعة ساهمت في انتعاش القطاع والاقتصاد بوجه عام.
قال المهندس أحمد الحداد، الخبير العقاري، إن الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة في الوقت الحالي، يعد الأفضل، بل أفضل استثمار حدث في مصر منذ عقود.
وأضاف الحداد، في حوار مع برنامج البوصلة علي قناة صدي البلد ، أنَّه رغم تعدد المشروعات التي كانت تدعمها الدولة في السابق، إلا أنَّها كانت تستنزف موارد وقدرات الدولة.
واستطرد، انشاءات العاصمة الإدارية تمت باحترافية عالية، من بنية تحتية قوية وشبكة طرق تؤدي إليها من جميع الاتجاهات.
العاصمة تخطف أنظار المستثمرين عالمياً واقليمياً
كما لفت الحداد، إلى أنَّ مشروع العاصمة الجديدة استطاع أن يخطف الأنظار حتى من بعض الدول العربية التي يعتمد اقتصادها بشكل رئيسي على الاستثمار العقاري.
جهد سنوات من التسويق يوفره موقع العاصمة المتميز
أما على صعيد المطورين، فأكد الخبير العقاري، على أنَّ إقامة مشروع واحد بالعاصمة الإدارية الجديدة يوفر
جهد سنوات من التسويق، حيث ساعدت المطورين على الظهور بقوة في السوق خلال فترة قصيرة.
كما أوضح الحداد، أن اهتمام الدولة والشركات بعرض مشروعاتها باستمرار والتسويق لها ساهم في تسريع عمليات
بيع الوحدات، مضيفاً، حتى لو كان المشروع أكثر ربحية خارج العاصمة، إلا أن قدرة الأخيرة على جذب الأنظار
يوفر الكثير من جهد التسويق، ليتحقق في النهاية البيع السريع للوحدات، وهو هدف أي مطور.
أشار إلى أنَّ بيع وحدات مشروع ما بالعاصمة يستغرق فترة تتراوح بين 6 اشهر إلى عام فقط كحد أقصى،
فينما يمتد البيع إلى فترات أطول، وربما ضعف تلك المدة على الأقل إذا كان المشروع الموضوع له دراسة
وخطة تسويقية يقع خارج العاصمة.
كما يرى الحداد، أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة سيحد من التكدس الموجود في العاصمة القديمة الخديوية،
مشجعاً المستثمرين الأفراد على شراء وحدات سكنية أو إدارية أو حتى تجارية بها،
وذلك لكم الطرق الموجودة بها والتي تم تطويرها بما يخدم المساحة وييسر الانتقال بسهولة ويسر سواء منها أو إليها،
بالإضافة إلى تزويدها بوسائل نقل حديثة وشبكة مواصلات متطورة، فهي مدينة متكاملة الأركان،
تتوافر بها جميع الخدمات والمرافق، لمن يرغب للانتقال والعيش فيها.